مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المتخاذلين والمتحيلين عن الجهاد سيسقطون في الفتنة

المتخاذلين والمتحيلين عن الجهاد سيسقطون في الفتنة

{وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي} البعض يستأذن في التخاذل عن الجهاد يريد أن يتخاذل بإذن، ثم وهو يطلب الإذن في تخاذله عن الجهاد في سبيل الله يقدم المسألة بأنه متدين، وأنه يخاف من الجهاد الوقوع في الفتنة، فيرى في تحركه الجهادي مدعاة للوقوع في الفتنة. وهم يحكون أنه في عصر النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) جاء أحد المحسوبين على الإسلام إلى الرسول، يطلب من الرسول أن يأذن له في التخلف عن الجهاد، قال أنه لا يطيق الابتعاد، الابتعاد عن أهله عن زوجته، ويخاف الوقوع في المحظور وخصوصاً إذا شاهد بنات الروم، هذا التلفيق السخيف وهذا التظاهر السخيف والزائف بالدين، ومن منطلق يريد أن يتخلف عن الجهاد باسم ماذا؟ باسم التدين، وهناك كثير من هذه النوعية، يقدم نفسه على أنه متدين، وأنه يخشى من الجهاد بعض المحق أو خلل في دينه أو تصرفات أو أشياء قد تبطل تدينه أو تحبط إيمانه، فيرى أن الجهاد مدعاة للوقوع في الفتنة بأي شكل من أشكال الفتنة، ثم يحاول أن يجعل ذلك مبرراً دينياً لتخاذله. {أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ} لما لم يجاهد، لما تخلف عن الجهاد في سبيل الله سقط في الفتنة، وهوى في الذنب في هاوية الذنب والمعصية، {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} والبعض يسمي الجهاد فتنة بكله، البعض يعتبر الجهاد في سبيل الله فتنة بكلها، وهم سقطوا في الفتنة بتخاذلهم وتثاقلهم وموقفهم السلبي من الجهاد في سبيل الله. بتخاذلك عن الجهاد ورفضك لأمر الله سيوقعك في عميق جهنم

اقراء المزيد
تم قرائته 323 مرة
Rate this item

ما أسوأ أن يكون الانسان مكروهاً عند الله فلا يقبله في الجهاد.

ما أسوأ أن يكون الانسان مكروهاً عند الله فلا يقبله في الجهاد.

{وَلَـكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ} ما أسوأ، ما أسوأ أن يصل الإنسان إلى هذا المستوى من الخذلان، إلى هذا المستوى من الخذلان، أن يكره الله انبعاثه في سبيله، أن تكون مكروهاً عند الله لدرجة أن الله لا يرضا ولا يقبل بك أن تكون مجاهداً في سبيله فيما أنت عليه من واقعٍ نفسي وواقعٍ عملي، فيما أنت عليه، إنسان متخاذل، قليل الإيمان، قليل الثقة بالله، إنسان مضطرب متردد، إنسان ما عندك قناعة، ما عندك صدق، ما عندك اهتمام، ما عندك جد، ما عندك مسئولية، وبالتالي غير مقبول عند الله سبحانه وتعالى، فلم يقبل بك أن تكون من جنوده وأن تحظى بشرف الجهاد في سبيله؛ لأنك؛ لأنك لو تحركت في سبيل الله بما أنت عليه، بنفسيتك المعقدة والمريضة والهزيلة ضعيفة الإيمان، ضعيفة اليقين، بما أنت عليه من انعدام للمسئولية، بما أنت عليه من ضعف في التزامك وصدقك ستكون عنصر مخرب يسبب الفشل، يثير الارباك والقلق والاضطراب، تضر أكثر مما تنفع، وتخرب أكثر مما تبني، وتفسد أكثر مما تصلح، ويكون دورك سلبياً أكثر مما هو ايجابي. {وَلَـكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} خذلهم وسلبهم توفيقه فلم ينطلقوا للجهاد في سبيل الله، {وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ} اقعدوا مع القاعدين، اقعد يا صحيح الجسد لكنك عليل النفس، يا قليل الاستجابة، يا ضعيف الإيمان، اقعد، اقعد مع المريض، اقعد مع النساء، اقعد مع الأطفال، اقعد مع العاجزين، هذا تحقير، تحقير لهم {اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ} لابأس اجلس مثلما يجلس الأطفال، مثلما تجلس النساء، مثلما يجلس المرضى، اقعد معهم. {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم} على ما هم عليه من حالة سيئة وفساد نفس وقلة صلاح واستقامة، {مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً} يخربوا يمحقوا يسببوا حالة الاضطراب والقلق والارباك والفشل، {ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ}،{ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ} لنشروا الشر في داخلكم، ولفرقوكم من الداخل كمجاهدين يثيرون بينكم المشاكل القلق، يجرونكم إلى حالة من التنازع، إلى حالة من الخصام، يذهبون منكم الاحترام لبعضكم بعض والإخاء فيما بينكم والتفاهم، ويكون دورهم دوراً سلبياً وسيئاً. {يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَة}ما عندهم صلاح نية ولا رشد ولا هدف سليم، يريدون الفتنة، يريدون الشر والخلاف والشقاق والنزاع فيما بين المجاهدين من الداخل.{وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} هذه مشكلة{وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ}

اقراء المزيد
تم قرائته 298 مرة
Rate this item

رسول الله كان يمتلك سيفا ودرعا ويحرك المؤمنين معه الى الميدان.

رسول الله كان يمتلك سيفا ودرعا ويحرك المؤمنين معه الى الميدان.

حديثنا هو بالأمس عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، في موقعه العظيم، في مقامه العظيم كرسول الله، حركته تعبر عن التوجيهات الإلهية، تجسد التعليمات الإلهية في الأرض، ملهمة وهادية، حركته ملهمة وهادية، ويبنى عليها رسم معالم هذا الدين، ومعالم مسؤولياته التي ينبغي أن تسير عليها الأمة وأن تحذو حذوه فيها الأمة، لم يكن بإمكان رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في مواجهة تلك التحديات أن ينكفئ على نفسه وأن يتجاهل الواقع من حوله، وأن يعتكف في مسجده يتفرغ للدعاء والذكر ثم لا يتحرك ولا يتجه إلى هذا الواقع، ولا يتحرك لمواجهة هذا التحدي، لا، هذا بحد ذاته درس مهم، لأن البعض عندهم قصور في فهم معنى الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، فالالتجاء إلى الله عندهم حالة منفصلة عن العمل وتحمل المسؤولية، وحالة يبررون بها تنصلهم عن المسؤولية، ويجعلون من حالة الدعاء والذكر وسيلة لتبرير تنصلهم عن تحمل المسؤولية، وهذا أمر غير صحيح، لو كان متاح

اقراء المزيد
تم قرائته 263 مرة
Rate this item

مطلوب أن نتأسى برسول الله في كل ما يطلب منا الاقتداء به فيه.

مطلوب أن نتأسى برسول الله في كل ما يطلب منا الاقتداء به فيه.

مطلوب أن نتأسى بالرسول في كل الأحوال، في كل ما يطلب منا الاقتداء به فيه، مما كان يؤديه في مقام القدوة، ليس مما يخصه، سواء في أمور الآداب والأخلاق أو في أمور المسؤولية وما يتصل بها، ولكن أن يقتصر البعض من هذه الآية على بعض الأمور البسيطة جدا في مسألة السواك عرضا وفي بعض المسائل المحدودة والبسيطة والسهلة، ولكن عندما تكون المسألة الاقتداء برسول الله في الصبر ومواجهة التحدي ضد الطاغوت والاستكبار، في تحمل المسؤولية العامة، في التحرك في كل الاتجاهات يكون له تبريرات أخرى وينكفئ وتقدم عن الدين صورة نمطية أخرى، الرسول صلوات الله عليه وعلى آله في هذه الآية المباركة والله يتحدث أيضا في هذه الآية: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} [الأنفال : 5] وفي سورة الأحزاب: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)، وفي سورة التوبة (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم م

اقراء المزيد
تم قرائته 259 مرة
Rate this item

يجب أن نتعلم من رسول الله الالتزام بالمبادئ والاستعداد العالي للتضحية.

يجب أن نتعلم من رسول الله الالتزام بالمبادئ والاستعداد العالي للتضحية.

فنتعلم من رسول الله هذا الالتزام بهذه المبادئ والقيم والتعليمات والضوابط الشرعية ونتعلم منه كيف نتحمل المسؤولية كيف نتحرك كيف نواجه التحديات كيف نمتلك الاستعداد العالي للتضحية والاستعداد الكبير للصبر والتحمل وبناءً على ذلك ننطلق ونتحرك فهذه الآيات آيات مهمة جدا {كَما أَخرَجَكَ رَبُّكَ} [الأنفال: 5] تقدم لنا رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في هذا الموقع، معركة بدر كانت بين اتجاهين اتجاه يمثل دعوة الله دعوة الحق التي هي دعوة خير فلاح وعزة وكرامة وتحرر لهذا الإنسان دعوة الله هي تحرير للإنسان من عبودية الطواغيت من عبودية العباد هي حذف لكل أشكال الربوبية والاستعباد والاستغلال في الواقع البشري وشطب لذلك وتعبيد للناس لربهم لله سبحانه وتعالى،

اقراء المزيد
تم قرائته 257 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر